السبت، 10 سبتمبر 2011

اليك يانفسي



إليك يا نفســـي....*

اسطــر لك كلمـــــاتي هذهِ...*

كم عانيـــــت منـــك...*

كم جلبتـــي لي الحزن والهــــم وعيشة الضنــك...*

يا نفـــٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍس الى متى يا نفــــــس ...أهلكتني بالمعصية..واتعبتني بالخطيئة..

اما تكتفين وتشبعين من الدنيـــــا وزخرفهـــــا..

لا تركنن الى الدنيــــا وزخرفهـــا:::فأنت من عاجـــل الدنيا سترتحل
أصبحت ترجو غداً يأتي وبعد غدِ :::وكل يوم مضى يدني من الاجل

الى متى ستعصين الله ..؟
والــى متى وانتي نفسُ غافله لاهيه معرضه..؟؟

اتعتقدين انك بعرضك ولهوك وغفلتك عن الله عز وجل ستجدين سعادتك ولذتك وفرحك.....**

لا وألف لا

ايفرح المرء ويتلذذ ويسعد في دنيا فانية حقيرة ..؟؟!!
ايسعد الإنسان بالشيًئ فاني..؟؟
ايفرح الإنسان بفرح قصير وبعده هم وحزن؟؟
أيتلذذ الإنسان بالمعصية الزائلة..وباللذة الفانية..؟؟

لا والله اني اعلم بك يا نفس ..انك لا ترضين بلذة فانيه ..ودينا فانيه..لان العاقل لا يجتهد ولا يسعى ولا يعطي شيئا من جهده وعمله لشيئاًَ فان..** بل يطمـــع بالتأكيد بشيئا باقٍِ...**

اذا اجتهدي وكافحي يا نفس لشيء تجدين ثمرة حصااده وتعبه..::
الدنيا زائله..وزخرفها وملذاتها وفتنها وكل شي فيها فان::
(كل من عليها فان)

حتــــى انتِ يا نفس ستفنين وستموتين..وماذا ورثت ٍ وماذا حصدتٍ وماذا فعلتٍ وماذا عملتٍ لما بعد موتك...؟؟

يا نفس انـــــك غاليـــــه علـــي والله::**

فبــــك ومن خلالك وبعملك...تحددين شقائي وتعاستي ام فرحي وسعادتي..:**

بك يا نفس...ادخــــــــــــــل نار تلظــــى

وبك يا نفس... ادخـــــــــــــل جنــــــــــه عرضها السموات والأرض

::توبي يا نفسي توبي..قبل ان لا تستطيعي ان تتوبي..::

اذا كفي عن المعاصي والهوى واللهو ..فلن تجدي طعم الراحة الحقيقة الا في كنف الإيمان وذكر الرحمن..::

انك تعلمين ان المعصية تورثك هما وحزنا وغما ومعيشه ضنكا كما قال جل في علاه:

((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))

اقبلي الى الله عز وجل وكفاك لهوا وعصيانا

كفى يا نفس مــــا كـــــان::كفــــاك هوى وعصيــــانا

اني أناديك..اني أرجوك...الى الرجوع الى الله عز وجل..

فقد آن الأوان..فأقبلي بتوبتك وبهمتك وبطاعتك...الى الغفور الرحيم..

لقد آن رجوعـــك...لقد آن رجوعك...

آن الأوان..!!!!! 

أخوكم / سند صالح بن نجيل    / صديق الكل
sadekalkolsanad@hotmail.com
 

فضائل الست من شوال

بسم الله الرحمن الرحيم
بعض فضائل صيام الست من شوال
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب .
ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، وفي ذلك أجر كبير، لأن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة، كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

"
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"

رواه مسلم
ولا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.
والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها، ولذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.
وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان.
وقد أرشد صلى الله عليه وسلم أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام.
فعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً :

من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر .

رواه البزار وغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر» "رواه مسلم وغيره".
وقال الإمام النووي رحمه الله: " قال العلماء: وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين".
وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً :

صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

فلنحرص إخوتي على صيامها وعدم تضييعها فأجرها عظيم
وذنوبنا كثيره ولا حول ولا قوة الا بالله 

أخوكم / سند صالح بن نجيل    / صديق الكل
sadekalkolsanad@hotmail.com