السبت، 10 سبتمبر 2011

فضائل الست من شوال

بسم الله الرحمن الرحيم
بعض فضائل صيام الست من شوال
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب .
ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، وفي ذلك أجر كبير، لأن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة، كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

"
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"

رواه مسلم
ولا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.
والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها، ولذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.
وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان.
وقد أرشد صلى الله عليه وسلم أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام.
فعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً :

من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر .

رواه البزار وغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر» "رواه مسلم وغيره".
وقال الإمام النووي رحمه الله: " قال العلماء: وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين".
وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً :

صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

فلنحرص إخوتي على صيامها وعدم تضييعها فأجرها عظيم
وذنوبنا كثيره ولا حول ولا قوة الا بالله 

أخوكم / سند صالح بن نجيل    / صديق الكل
sadekalkolsanad@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق